Encyclopedia of Muhammad

أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي اللّٰه عنها

Published on: 18-Apr-2025

كانت صفية بنت حيي رضي اللّٰه عنها من أمهات المؤمنين، والأزواج المطهرات، قيل: كان اسمها الأصلي قبل السبي زينب، فلما صارت من الصفي سميت صفية. 1 أما الصفي في اللغة فحكي عن أبي عبيد: الصفي من الغنيمة ما اختاره الرئيس من المغنم واصطفاه لنفسه قبل القسمة من فرس أو سيف أو غيره، وهو الصفية أيضا، وجمعه صفايا. 2 كان هي من سبايا خيبر، وقد قتل زوجها يوم خيبر، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم لنفسه. 3 فكانت صفية مما اصطفي يوم خيبر.

نسبها

هي صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن أبي حبيب، من بني النضير، وهو من سبط لاوي بن يعقوب، ثم من ذرية هارون بن عمران أخي موسى عليهما السلام. 4 وأمها برة بنت سموأل. 5 كانت أخت رفاعة بن سموأل من بني قريظة، إخوة النضير. 6

لمحة من حياتها قبل زواجها بالنبي ﷺ

ولدت صفية بنت حيي بعد مبعث النبي صلى اللّٰه عليه وسلم بثلاثة سنوات، في أسرة تنتمي إلى اليهودية، تعيش في المدينة المنورة، وكان أسرته من جملة من كانوا في ترقب مبعث النبي آخر الزمان، الرسول العربي محمد صلى اللّٰه عليه وسلم، الذي بشرت به كتبهم وألواحهم وصحفهم، وعلماؤهم وأحبارهم. روي عن صفية رضي اللّٰه عنها قالت: كنت أحب ولد أبي إليه، وإلى عمي أبي ياسر، لم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذاني دونه، قالت: فلما قدم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم المدينة، ونزل قباء في بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي، حيي بن أخطب، وعمي أبو ياسر بن أخطب، مغلسين. قالت: فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس. قالت: فأتيا كالين كسلانين ساقطين يمشيان الهويني. قالت: فهششت إليهما كما كنت أصنع، فواللّٰه ما التفت إلي واحد منهما، مع ما بهما من الغم. قالت: وسمعت عمي أبا ياسر، وهو يقول لأبي حيي بن أخطب: أهو هو؟ قال: نعم واللّٰه، قال: أتعرفه وتثبته؟ قال: نعم، قال: فما في نفسك منه؟ قال: عداوته واللّٰه ما بقيت. 7

وبعد مكث النبي صلى اللّٰه عليه وسلم في المدينة أربع سنوات، همت بنو النضير قتل النبي صلى اللّٰه عليه وسلم، وذلك أن عمرو بن أمية الضمري قتل رجلين في منصرفه من الوجه الذي كان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم وجهه إليه مع أصحاب بئر معونة، وكان لهما من رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم جوار وعهد. وقيل: إن عامر بن الطفيل كتب إلى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: إنك قتلت رجلين لهما منك جوار وعهد، فابعث بديتهما فانطلق رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم إلى قباء، ثم مال إلى بني النضير مستعينا بهم في ديتهما. 8 فلما أتاهم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم يستعينهم في دية ذينك القتيلين، قالوا نعم، يا أبا القاسم، نعينك على ما أحببت، مما استعنت بنا عليه. ثم خلا بعضهم ببعض، فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه، ورسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم إلى جنب جدار من بيوتهم قاعد، فمن رجل يعلو على هذا البيت، فيلقي عليه صخرة، فيريحنا منه؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب، أحدهم، فقال: أنا لذلك، فصعد ليلقي عليه صخرة كما قال، ورسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم في نفر من أصحابه، فيهم أبو بكر وعمر وعلي، فأتى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم الخبر من السماء بما أراد القوم، فقام وخرج راجعا إلى المدينة. 9 فلما استلبثه أصحابه رضى اللّٰه عنهم قاموا فرجعوا إلى المدينة، وأتوا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، فأخبرهم بما أوحى اللّٰه تعالى إليه مما أرادته اليهود، وأمر أصحابه بالتهيؤ لحربهم، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم. ونهض إلى بنى النضير في أول السنة الرابعة من الهجرة، فحاصرهم ست ليال. فتحصنوا منه في الحصون، فأمر رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بقطع النخل وإحراقها، ودس عبد اللّٰه بن أبي بن سلول ومن معه من المنافقين إلى بني النضير: إنا معكم، وإن قوتلتم قاتلنا معكم، وإن أخرجتم خرجنا معكم، فاغتروا بذلك. فلما جاءت الحقيقة خذلوهم وأسلموهم، فسألوا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أن يجليهم ويكف عن دمائهم، على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلا السلاح. فاحتملوا بذلك إلى خيبر. ومنهم من صار إلى الشام، وكان ممن سار معهم إلى خيبر أكابرهم حيى بن أخطب وسلام بن أبي الحقيق، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق. 10

وكانت صفية أيضا ممن سار إلى خيبر مع أبيه حيي بن أخطب. أما حياتها الزوجية فكانت هي كانت زوج سلّام بن مشكم اليهودي، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق. 11 وكان كنانة صاحب أموال هائلة، وسيد حصن منيع يسمى القموص.

وكانت يهود خيبر يحرضون الكفار على عداوة الإسلام والمسلمين، ويشعلون نيران الحرب بين الفريقين، ويساعدون أعداء المسلمين بالسلاح والمال، فقضاءً على مؤامراتهم العدائية وخططهم الفاحشة، تهيأ الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم للمهاجمة على خيبر، فحاصرهم وقاتلهم وأخذ منهم حصنا حصنا حتى وصل المسلمون إلى حصن القموص، وكان القموص حصنا منيعا، وتحصن اليهود فيه، وجعلوا لا يطلعون منه مغلقين عليهم، حتى هم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أن ينصب المنجنيق عليهم لما رأى من تغليقهم، وأنه لا يبرز منهم بارز. فلما أيقنوا بالهلكة وقد حصرهم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أربعة عشر يوما سألوا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم الصلح. قيل: أرسل كنانة رجلا من اليهود يقال له شماخ إلى النبي صلى اللّٰه عليه وسلم يقول: أنزل إليك أكلمك! فلما نزل شماخ أخذه المسلمون فأتي به النبي صلى اللّٰه عليه وسلم فأخبره برسالة كنانة. فأنعم له، فنزل كنانة في نفر من اليهود، فصالحه على ما صالحه، فأحلفه على ما أحلفه عليه. 12 وأتي رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بكنانة بن الربيع، وكان عنده كنز بني النضير، فسأله عنه، فجحد أن يكون يعرف مكانه، فأتى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم رجل من يهود، فقال لرسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة، فقال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم لكنانة: أرأيت إن وجدناه عندك، أأقتلك؟ قال: نعم، فأمر رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بالخربة فحفرت، فأخرج منها بعض كنزهم، ثم سأله عما بقي، فأبى أن يؤديه، فأمر به رسول الله صلى اللّٰه عليه وسلم الزبير بن العوام، فقال: عذبه حتى تستأصل ما عنده، فكان الزبير يقدح بزند في صدره، حتى أشرف على نفسه، ثم دفعه رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم إلى محمد بن مسلمة، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة. 13

وقد سبي من حصن القموص ناسا من اليهود، وكانت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي، أخرجوها من حصن القموص. 14 وسئل جعفر بن محمود: كيف صارت صفية في حصن النزار في الشق وحصن آل أبي الحقيق بسلالم، ولم يسب في حصون النطاة من النساء والذرية أحد ولا بالشق، إلا في حصن النزار، فإنه قد كان فيه ذرية ونساء؟ فقال: ‌إن ‌يهود ‌خيبر ‌أخرجوا ‌النساء والذرية إلى الكتيبة وفرغوا حصن النطاة للمقاتلة فلم يسب أحد منهم إلا من كان في حصن النزار، صفية وابنة عمها ونسيات معها. وكان كنانة قد رأى أن حصن النزار أحصن ما هنالك، فأخرجها في الليلة التي تحول رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم في صبيحتها إلى الشق حتى أسرت وبنت عمها ومن كان معهما من ذراري اليهود، وبالكتيبة من اليهود ومن نسائهم وذراريهم أكثر من ألفين. 15

فأخرج مسلم في صحيحه: لما افتتحت خيبر وجمع السبي فجاء دحية، فقال يا رسول اللّٰه، أعطني جارية من السبي. فقال: (( اذهب، فخذ جارية )) فأخذ صفية بنت حيي. فجاء رجل إلى نبي اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم فقال: يا نبي اللّٰه، أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير؟ ما تصلح إلا لك. قال: (( ادعوه بها )) قال: فجاء بها، فلما نظر إليها النبي صلى اللّٰه عليه وسلم قال: (( خذ جاريةً من السبي غيرها )) قال: وأعتقها وتزوجها. 16

وكان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم قد أرسل بها مع بلال إلى رحله. فمر بها وبابنة عمها على القتلى، فصاحت ابنة عمها صياحا شديدا، فكره رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم ما صنع بلال فقال: (( أذهبت منك الرحمة؟ تمر بجارية حديثة السن على القتلى! )) فقال بلال: يا رسول اللّٰه، ما ظننت أنك تكره ذلك، وأحببت أن ترى مصارع قومها. فقال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم لابنة عم صفية: ما هذا إلا شيطان. 17

وأخرج ابن سعد في الطبقات: لما دخلت صفية على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم قال لها: (( لم يزل أبوك من أشد يهود لي عداوة حتى قتله اللّٰه )). فقالت: يا رسول اللّٰه، إن اللّٰه يقول في كتابه: (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )). فقال لها رسول اللّٰه: (( اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك )). فقالت: يا رسول اللّٰه، لقد هويت الإسلام، وصدقت بك قبل أن تدعوني حيث صرت إلى رحلك، وما لي في اليهودية إرب، وما لي فيها والد ولا أخ. وخيرتني الكفر والإسلام، فاللّٰه ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي. فأمسكها رسول اللّٰه لنفسه. 18

نكاحها بالنبي ﷺ

لما افتتحت خيبر فسبيت في السبايا صفية بنت حيي، فاصطفاها رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم لنفسه، وأعتقها وجعل عتقها صداقها. 19 وكانت حينئذ بنت سبع عشرة عشرة. 20 وكانت صفية قد رأت في المنام وهي عروس بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، أن قمرا وقع في حجرها، فعرضت رؤياها على زوجها، فقال: ما هذا إلا أنك تمنين ملك الحجاز محمدا، ‌فلطم ‌وجهها ‌لطمة خضر عينها منها. فأتي بها رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم وبها أثر منه، فسألها ما هو؟ فأخبرته هذا الخبر. 21 وأولم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم وليمة، ‌ما ‌فيها ‌شحم ‌ولا ‌لحم، كان سويقا وتمرا. 22 وقال أنس بن مالك: لما تزوج رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم صفية ابنة حيي دعا الناس على مأدبته وهي يومئذ بالحيس والتمر. 23

ولما قدم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم من خيبر، ومعه صفية، أنزلها في بيت من بيوت حارثة بن النعمان فسمع بها نساء الأنصار وبجمالها، فجئن ينظرن إليها، وجاءت عائشة متنقبة حتى دخلت عليها فعرفها. فلما خرجت خرج رسول اللّٰه على أثرها فقال: (( كيف رأيتها يا عائشة؟ )) قالت: رأيت يهودية. قال: (( لا تقولي هذا يا عائشة، فإنها قد أسلمت فحسن إسلامها )). 24 ولما مرض النبي صلى اللّٰه عليه وسلم بمرضه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: إني واللّٰه يا نبي اللّٰه، لوددت أن الذي بك بي، فغمزن أزواجه ببصرهن. فقال: (( مضمضن )). فقلن: من أي شيء؟ فقال: (( من تغامزكن بها، واللّٰه إنها لصادقة )). 25

سيرتها وخلقها

كانت صفية حليمة عاقلة فاضلة. 26 روي أن جارية لها أتت عمر فقالت: إن صفية تحب السبت وتصل اليهود. فبعث إليها فسألها عن ذلك، فقالت: أما السبت فإني لم أحبه منذ أبدلني اللّٰه به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحما، فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ما حملك على هذا؟ قالت: الشيطان. قالت: اذهبي، فأنت حرة. 27 وكانت السيدة صفية كريمة باسطة اليد عطاءً. فلما قدمت المدينة كانت في أذنيها خرصة من ذهب فوهبت منه لفاطمة ولنساء معها. 28 وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: ورثت صفية مائة ألف درهم بقيمة أرض وعرض فأوصت لابن أختها- وهو يهودي- بثلثها. قال أبو سلمة: فأبوا يعطونه حتى كلمت عائشة زوج النبي صلى اللّٰه عليه وسلم فأرسلت إليهم: اتقوا اللّٰه وأعطوه وصيته. فأخذ ثلثها وهو ثلاثة وثلاثون ألف درهم ونيف. وكانت لها دار تصدقت بها في حياتها. 29

وبعد وفاة النبي صلى اللّٰه عليه وسلم وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، كانت صفية دائما تذكر عن لطفه وكرمه، وبركاته ومعجزاته صلى اللّٰه عليه وسلم، وقضت بقية حياتها في ذكراللّٰه وتسبيحه وتهليله وتمجيده، إلا أنها كانت لها رغبة في أن يعامل معا المسلمون كما يعاملون مع الأزواج المطهرات الأخرى. روي أن عمر رضي اللّٰه عنه فرض في الأموال والغنائم التي جاءته في الفتوح لأزواج النبي صلى اللّٰه عليه وسلم ‌اثني ‌عشر ‌ألفا ‌اثني ‌عشر ‌ألفا، إلا صفية وجويرية، فرض لهما ستة آلاف، فأبتا أن تقبلا، فقال لهما: إنما فرضت لهن للهجرة، فقالتا: إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، وكان لنا مثله، فعرف ذلك عمر رضي اللّٰه عنه، ففرض لهما ‌اثني ‌عشر ‌ألفا ‌اثني ‌عشر ‌ألفا. 30

دورها أثناء حصار عثمان رضي اللّٰه عنه

إن صفية أم المؤمنين رضي اللّٰه عنها لعبت دورا بارزا زمن خلافة عثمان رضي اللّٰه عنه، وخاصة عند حدوث الفتنة الكبرى وهجوم الثوار على عثمان، في إخماد نيران الثورة والهجوم، وفي قطع حصار البغاة، الذين حصروا خليفة المسلمين، فكانت في تلك الأيام الحرجة الصعبة تنقل الطعام والشراب إلى أهل عثمان رضي اللّٰه عنه. يقول مولاها كنانة: كنت أقود بصفية لترد عن عثمان، فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى مالت فقالت: ردوني لا يفضحني هذا. 31 ثم وضعت خشبا بين منزلها ومنزل عثمان، فكانت تنقل إليه الطعام والماء. 32 فقامت رضي اللّٰه عنها بمساعدة عثمان رضي اللّٰه عنه بكل ما في وسعها، مما أدى ذلك إلى مواجهتها العديد من الشدائد والمشاق.

وفاتها

توفيت صفية بنت حيي رضي اللّٰه عنها سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي اللّٰه عنهما. 33 وصلى عليها سعيد بن العاص. 34 ودفنت بالبقيع، وقد خرجّ الحفاظ أحاديثها عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، وهي ثابتة في الكتب الستة. 35


  • 1  أبو عبد اللّٰه محمد بن عبد الباقي الزرقاني، شرح الزرقاني على الواهب اللدنية بالمنح المحمدية، ج-4، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2012م، ص: 428
  • 2  أبو الفضل محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي، لسان العرب، ج-14، مطبوعة: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414هـ، ص: 462
  • 3  أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي، الأنوار في شمائل النبي المختار، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2012م، ص: 156
  • 4  أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج-8، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1415هـ، ص: 210
  • 5  أبو الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، مطبوعة: دار ابن حزم، بيروت، لبنان، 2012م، ص: 1541
  • 6  أبو عبد اللّٰه محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، ج-8، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 95
  • 7  أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 364
  • 8  أبو جعفر محمد بن جریر الطبري، تاریخ الرسل والملوك، ج-2، مطبوعة: دار المعارف، القاهرة، مصر، 1967م، ص: 550-551
  • 9  أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 605
  • 10  أبو محمد علي بن أحمد ابن حزم الأندلسي، جوامع السيرة النبوية، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، د. ت. ط، ص: 144-145
  • 11  أبو الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، مطبوعة: دار ابن حزم، بيروت، لبنان، 2012م، ص: 1541
  • 12  أبو عبد اللّٰه محمد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، ج-2، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2004م، ص: 139
  • 13  أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 698
  • 14  أبو حاتم محمد بن حبان البستي، السيرة النبوية وأخبار الخلفاء، ج-1، مطبوعة: الكتب الثقافية، بيروت، لبنان، 1417هـ، ص: 304
  • 15  أبو عبد اللّٰه محمد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، ج-2، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2004م، ص: 138
  • 16  أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، صحيح مسلم، حديث: 1365، مطبوعة: دار السلام، الرياض، السعودية، 2000م، ص: 600
  • 17  أبو عبد اللّٰه محمد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، ج-2، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2004م، ص: 141
  • 18  أبو عبد اللّٰه محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، ج-8، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 97
  • 19  أبو بكر محمد بن إسحاق المدني، السيرة النبوية، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 285
  • 20  أبو عبد اللّٰه محمد بن أحمد شمس الدين الذهبي، تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ج-11، مطبوعة: الفاروق الحديثة، القاهرة، مصر، 2004م، ص: 147
  • 21  أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 698
  • 22  أيضًا، ص: 892
  • 23  أبو بكر محمد بن إسحاق المدني، السيرة النبوية، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 285
  • 24  أبو عبد اللّٰه محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، ج-8، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 100
  • 25  أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج-8، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1415هـ، ص: 212
  • 26  أبو عمر يوسف بن عبد اللّٰه ابن عبد البر القرطبي، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج-4، مطبوعة: دار الجيل، بيروت، لبنان، 1992م، ص: 1872
  • 27  أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج-8، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1415هـ، ص: 211- 212
  • 28  أبو عبد اللّٰه محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، ج-8، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 100
  • 29  أبو عبد اللّٰه محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، ج-8، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 102
  • 30  أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، السنن الكبرى، حديث: 12997، ج-6، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2003م، ص: 569
  • 31  أبو عبد اللّٰه محمد بن أحمد شمس الدين الذهبي، تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ج-11، مطبوعة: الفاروق الحديثة، القاهرة، مصر، 2004م، ص: 147
  • 32  أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج-8، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1415هـ، ص: 212
  • 33  أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج-8، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1415هـ، ص: 212
  • 34  أحمد بن يحيى البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، ج-1، مطبوعة: دار الفكر، بيروت، لبنان، 1996م، ص: 444
  • 35  الدكتور السيد الجميلي، نساء النبي ﷺ، مطبوعة: دار ومكتبة الهلال، بيروت، لبنان، 1416هـ، ص: 119

Powered by Netsol Online